من اسرار الـــــــنفس البشـــــريه
الإدراك
ان الحديث عن الإدراك والتعمق في فهمه يعد كالثورة القادمة في علم النفس.
فالإدراك هو الوعي والانتباه .... ( ذكر ابن القيم في كتابه النفيس ) "مد راج السالكين " في منـــــــازل
"إياك نعبد وأيك نستعين " أول منزله من منازل السائرين الى الله .... عز وجل ....
هي اليقظة , واليقظة هي الانتباه والوعي الكامل من رغدة الغفلة .
سأتطرق في موضعي هذا الى الإدراك المقيد بالزمن ويتصف هذا النوع من الإدراك بالارتباط بالمـشاعر
والأفعال السلبية وكذلك بالحركات الأبتعاديه أو الأنسحابيه في النفس البشرية ..... وفي هذا النوع مـــن
أنواع الإدراك يضيق الحاضر عن ألإنسان ويتسلل منه ويصبح الإنسان وكأنه غير موجود في الــحاضــر
فهو اما في الماضي السلبي أو ألمستقبل ألسلبي .
وكذالك هدر لطاقات الإنسان وقدراته وتضطرب النفس وتبداء في لعب دور الضحية بطريقه لآشــــعوريه
فتفقد الشعور والإحساس بالأمان وتبداء في توجيه التهم الى الآخرين وتصبح الأخطاء بالنسبة للنـــفس
خطايا لا تغتفر, فلآيعرف الإنسان بهذا النوع من الإدراك التسامح بل ينزع الى الانتقام ويكثر من الحكــم
السلبي الظالم على نفسه وعلى الآخرين .....
فالتسامح بالنسبة له نوع من أنواع الذل .. فيصبح كالعاجز أحيانا بل لديه مشكله في الثقة بنفسه وقدراته
وكذالك ضعف في الثقة بالله سبحانه وتعالى. والعياذ بالله.................
وبشكل عام الإدراك المقيد بالزمن يعد صفة النفس غير المستقرة والنفس المضطربة التي تفكر وبـــــشكل
دائم في ما لآ تـــــريد.... وتفكر بطريقه التفكير داخل إطار ألمشكله فلا يقوم بأي ايجابيات حلول لهــــــا
لان لا يستطيع عمل أي حلول للمشاكل التي تعترضه التحديات التي تواجهه .. فتجعل من صاحبها يــــبدو
كالمشلول والعاجـــز أحيانا مما يؤخر مسيرة حياته ويؤثر عليها من جميع جوانبها......
أرجو من الله ألعلي القدير أن يكون الموضوع قد شد انتباهكم إليه ومعرفة أهميته في حيا تنا ألشخصيه
والمستقبلية بالتحديد........... وان يحوز على رضاكم,,,,,,
لكم مني كل الشكر والتقدير
الإدراك
ان الحديث عن الإدراك والتعمق في فهمه يعد كالثورة القادمة في علم النفس.
فالإدراك هو الوعي والانتباه .... ( ذكر ابن القيم في كتابه النفيس ) "مد راج السالكين " في منـــــــازل
"إياك نعبد وأيك نستعين " أول منزله من منازل السائرين الى الله .... عز وجل ....
هي اليقظة , واليقظة هي الانتباه والوعي الكامل من رغدة الغفلة .
سأتطرق في موضعي هذا الى الإدراك المقيد بالزمن ويتصف هذا النوع من الإدراك بالارتباط بالمـشاعر
والأفعال السلبية وكذلك بالحركات الأبتعاديه أو الأنسحابيه في النفس البشرية ..... وفي هذا النوع مـــن
أنواع الإدراك يضيق الحاضر عن ألإنسان ويتسلل منه ويصبح الإنسان وكأنه غير موجود في الــحاضــر
فهو اما في الماضي السلبي أو ألمستقبل ألسلبي .
وكذالك هدر لطاقات الإنسان وقدراته وتضطرب النفس وتبداء في لعب دور الضحية بطريقه لآشــــعوريه
فتفقد الشعور والإحساس بالأمان وتبداء في توجيه التهم الى الآخرين وتصبح الأخطاء بالنسبة للنـــفس
خطايا لا تغتفر, فلآيعرف الإنسان بهذا النوع من الإدراك التسامح بل ينزع الى الانتقام ويكثر من الحكــم
السلبي الظالم على نفسه وعلى الآخرين .....
فالتسامح بالنسبة له نوع من أنواع الذل .. فيصبح كالعاجز أحيانا بل لديه مشكله في الثقة بنفسه وقدراته
وكذالك ضعف في الثقة بالله سبحانه وتعالى. والعياذ بالله.................
وبشكل عام الإدراك المقيد بالزمن يعد صفة النفس غير المستقرة والنفس المضطربة التي تفكر وبـــــشكل
دائم في ما لآ تـــــريد.... وتفكر بطريقه التفكير داخل إطار ألمشكله فلا يقوم بأي ايجابيات حلول لهــــــا
لان لا يستطيع عمل أي حلول للمشاكل التي تعترضه التحديات التي تواجهه .. فتجعل من صاحبها يــــبدو
كالمشلول والعاجـــز أحيانا مما يؤخر مسيرة حياته ويؤثر عليها من جميع جوانبها......
أرجو من الله ألعلي القدير أن يكون الموضوع قد شد انتباهكم إليه ومعرفة أهميته في حيا تنا ألشخصيه
والمستقبلية بالتحديد........... وان يحوز على رضاكم,,,,,,
لكم مني كل الشكر والتقدير